jesus4all.new
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يسوع للجميع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة اخ سعودي اعتنق المسيحية ... هللويا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اناستاسيا
admin
admin
اناستاسيا


انثى
عدد الرسائل : 708
العمر : 34
الموقع : https://jesus4all.yoo7.com
sms : سامحني يا ربي القدير واغفر لي ذنوبي وذنوب جميع البشر امين
المزاج : قصة اخ سعودي اعتنق المسيحية ... هللويا 1210
تاريخ التسجيل : 03/07/2008

قصة اخ سعودي اعتنق المسيحية ... هللويا Empty
مُساهمةموضوع: قصة اخ سعودي اعتنق المسيحية ... هللويا   قصة اخ سعودي اعتنق المسيحية ... هللويا Icon_minitimeالأحد يوليو 06, 2008 6:39 am

وبعد هذا الصراع العجيب المميت الذي كان يحتويني، قررت أن أقرأ جميع المصادر التي تتكلم عن الأديان والمعتقدات بعين محايدة تماماً غير متعصبة أو منحازة..

المذهب السُني هو مذهب يتبع القرآن بشكل كبير ولكنهم يخالفونه في بعض الأمور. درست المذهب الشيعي مرة أخرى وبنظرة منحازة تماماً، وجدت أنهم يتبعون القرآن ويخالفونه أيضاً، عرفت بأني تسرعت في اختياري لهذا المذهب؛ ففيه الكثير والكثير من التناقضات! تشيعت وقد كان هذا الأمر هي نزوة عابرة حيث أن من أسباب تشيعي هي طيبة أخلاق أصدقائي الشيعة فعرفت تماماً بأنني تعجلت في هذا فالمذهب الشيعي مذهب ناقص وبه ثغرات كثيرة وكبيرة..

ذهبت للمذاهب الاسلامية الأخرى كالزيدية والأباظية، وجدت أن كل مذهب يتبع القرآن في بعض النقاط ولا يتبعه في نقاط أخرى، فكل مذهب يمشي مع القرآن ويخالفه! ما أثارني وأذهلني هو أن الكل اتفقوا على أن الجهاد أمر واجب من الله ولا ينبغي علينا إنكاره..

وهنا نقطة التحول.. نعم!

إن كان عليَ أن اقبل القرآن فعلي أيضاً أن أقبل الجهاد كمادة أساسية في حياتي..

كم كنت أكره القتل.. وكم كرهت الحروب.. وكم.. وكم..

كنت أحب السلام.. أحب أن يكون جميع البشر متحابين ودودين.. طيبين..

فلنلقي سيفنا في غمده.. فمن أخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ..

نعم.. هكذا يجب أن يكون العالم..

ما نعرفه جميعنا أن المعارك والغزوات هي سنة الحياة تكون موجودة دائماً شئنا أم أبينا، لكن المصيبة أن نجد بأن المعارك جاءت بأمر من الله؟ فالبشرية لن تنجح بكل تأكيد!!

رفضت الجهاد القرآني رفضاً.. وبالتالي كان عليّ أن ارفض القرآن والدين الإسلامي معه.. أكره الجهاد ولا أحبذه.. سؤالي الذي كنت أسأله دوماً إن كانت الجهاد هي شريعة الله فما هي شريعة الشيطان يا ترى؟ السؤال الوحيد الذي لم أجد له إجابة شافية..

ليس الجهاد هي الشريعة الوحيدة التي رفضتها بل هناك أمور كثيرة عديدة كالجزية.. ومن يعرف الجزية يعي تماماً بأنها عنصرية خبيثة ألصقها محمد كذباً إلى الله القدوس..

ورفضت تعدد الزوجات،

أحد أعمامي له زوجتين ومنذ أن عرفته لم أراه سعيداً أبداً فالمشاكل الزوجية وقعت على رأسه وكيانه، لماذا؟ فهو لم يفعل إلا ما وصاه به الله..

عرفت وفهمت بأن تعدد الزوجات هي شريعة فاشلة، فإن كانت ناجحة في أيام محمد في تلك البيئة الصحراوية فبلا شك أنها لا تناسب وضعنا ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين..

وأنكرت زواج المتعة، فإن كانت موجودة في القرآن الذي كنت أعتبره كتاباً منزلا من الله أنكرت هذا النوع من الزواج تماماً ونتج عن ذلك رفضي لملك اليمين..

كنت أتحدى القرآن وأنا ما زلت مسلماً ..

وكنت أعتقد بأن محمد هو نبي من عند الله.. لكن أفعاله لم تكن تعجبني على الإطلاق..

لما البحث والنقد ممنوعان ومحظوران؟

أتذكر بالضبط حينما قامت الصالات السينمائية بعرض فيلم وكان هذا الفيلم يعارض العقيدة المسيحية (شيفرة دافنتشي) لـ (دان براون) وخلاصة رواية الفيلم أن السيد المسيح قد تزوج بمريم المجدلية.. وليس هذا فقط بل قد أنجب ابنة اسمها سارة.. وسلالتهما موجودة إلى اليوم.. وبالتالي أنكر الكاتب ألوهية المسيح..

وأتذكر كيف قرأت الرواية وشعرت أنها تدعمني لكوني مسلماً التي توافق بعض النقاط المذكورة.. وخاصة أننا كمسلمين لن نقتنع بديننا إلا بشهادة غيرنا من الكفار!

وقرأت كتاب آخر يرد على تلك الرواية(تحقيق شيفرة دافنتشي) للكاتب (فردريك لونوار) والكاتبة (ماري فرانس أتشغوان) حيث أن الكاتب ذكر بأنه سيجيب على تساؤلات دان براون لكونه ملحداً لا مسيحياً ..

فشعرت بأنه كان منصفاً لآخر درجة.. فاندهشت حقاً ! لما الكاتبان ردا على (دان براون) بهدوء واحترام!! وكأن دان براون لم يجرح مشاعرهما..

وجدت ان الكاتبان لم يغضبا ويثورا ويسبا ويشتما كما يفعل المسلمون عادةً !! فالكل يعرف ماذا فعل المسلمون حينما جاءت دانمارك ونشرت الرسومات الكاريكاتيرية ضد محمد نبي الإسلام.. فرأيت الثورة والغضب في كيانهم.. وقد كنت أنا في ذاك الوقت مسلماً وثرت معهم أيضاً! .. وقلنا بأننا لن نهدأ إلا بعد أن نقتل الرسام لننصر الله ورسوله!!..

بالفعل، فبعد قراءتي لكتاب (نحقيق شيفرة دافنتشي) فهمت بأننا مصابين بعقدة نقص..

والسيف هي الآلة الوحيدة لتسكيت أي شخص يحاول أن ينقد محمد بحرية..

هذه الأحداث التي عشتها أثرت في نفسي كثيراً ..

فاكتشفت أشياء كثيرة .. نحن كمسلمين لا يمكننا أبداً التعايش مع غيرنا من الكفار..

وليس ببعيد ذلك اليوم ، الذي سيفرض فيه العالم علينا كمسلمين ، أما الحرب أو تصفية الإسلام بالكامل.. لأن من المستحيل التعايش بين عقيدتنا، وبين تيار الحياة المتحضرة، خصوصاً في هذه المرحلة فالبشر اليوم بحاجة أن تصل إلى مرحلة إلغاء كافة الحدود بين الشعوب.. وهذا ما لا يمكن أن يتقبله الإسلام طبعاً..

وكلما زاد ضغط الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي تردياً، وكلما زاد التناقض بيننا وبين بعضنا ومع أنفسنا ومع العالم الخارجي ، كلما غرسنا رؤوسنا أكثر فأكثر ، في مستنقع الكذبة المحمدية الدموية..

فالمسلمين اليوم عبيدٌ مثقلين بالخطيئة والخوف وقسوة العبادات والنفاق وكراهية الآخر وشن الحروب على الأمم الأخرى وقمع الفكر، واستلاب أموال وأراضي الغير واستعباد الناس من غير المسلمين، وقمع المرأة وجمع الجواري والزواج من أكثر من واحدة..

والأكاذيبٌ مفصلةٌ عن الجنةْ والنار والرب الجبّار الذي لا يرحم الكافرين والمارقين والمترفعين عن القتال من أجله ..

شعرت بأن الإسلام هي مجرد كذبة..

في العالم الإسلامي وحده تقريباً، نجد التخلف العلمي والصناعي والثقافي، تجد انخفاض مستوى التعليم، وارتفاع نسبة الأمية، وانتشار الأمراض الجسدية والنفسية.. وتدهور الفلسفة والفكر، وضعف الإنتاج الثقافي.. وغياب حقوق الإنسان الأساسية، وانتشار الإرهاب الإسلامي في أغلب دول العالم تيمناً لسنة الجهاد المحمدية!..

هنا، وفي المملكة العربية السعودية نجد تلك الأمور المذكورة بل وأسوأ، لماذا؟ أليس هم من اختاروا هذا لأنفسهم وجعلوا الإسلام لهم ديناً؟ وهي من الدول الغنية والثرية.. فالمتوقع أن تكون أفضل بما هي عليه الآن..

كل تلك الأسئلة كنت اسألها مع نفسي وأنهيها بالعياذ من الشيطان الرجيم.. خفت بأن الله سيخسف بي الأرض أو يأتينا بزلازل وبراكين! في تلك اللحظات لم أكن أعرف أن الله محبة.. لا، بل كان الإله الذي أتعبده هو إله شرير متعجرف ماكر.. يرمي الكفار على منخريهم في نار جهنم وينعم المسلمين بحور عين.. بل حتى المسلمين أنفسهم غير أكيدين بمصيرهم الأدبي في يوم الدينونة..

لا أدري هل كانت عبادتي لله هي طوعاً ؟؟ أم كرهاً ؟؟

فلأتناقش مع الله لأجد الإجابة..

النقاش مع الله ؟؟ كيف؟



اللحظة الحاسمة!!

كان من عاداتي السيئة أن أخرج من بيتي في الساعة العاشرة ليلاً.. ولا أعود إلا في الساعة الثالثة فجراً.. حيث أن الدوام يبدأ في التاسعة صباحاً.. لم أكن أحب الجلوس في البيت.. لقد كرهت حياتي وكرهت أهلي وأصحابي..

أمي، والتي هي أعز المخلوقات على وجه الأرض بدأت أتضايق من حضورها وجلوسها معي.. لا أدري ما الذي حصل بي..؟ فقد كنت أعيش في داخلي الصراع بين السنة والشيعة.. ثم اكتشفت أنَّ المذهبين لا يتبعان القرآن.. فتركتهما وصرت مسلماً حسب التفكير الذي أريده.. وبعد هذا كله أتجرأ ولا أصلي وأذهب للمواقع الملحدة وأراهم يسبون الأنبياء والصالحين.. كان أمراً عادياً بالنسبة لي..

فقد أصبحت فوق الأديان جميعها..

وصرت أتطاول على أبي وأرد عليه بلا احترام؛ كنت ضائعاً مهموماً في هذه الدنيا..

ومرة من المرات..

خرجت كعادتي راكباً السيارة لأتمشى مع نفسي.. فقد كنت أحب أن أدور في مدينتي بسيارتي.. فأصبحت الساعة الثانية ربما أو الثالثة.. وأعتقد بأنها قد صارت الرابعة..

احتجت أن أتكلم مع الله.. وأسأله..

شعرت بأنه قد حان الوقت.. أريد أن أفضفض عن مشاعري وأحاسيسي اتجاهه..

قلت له :

-يا الله..

يا من خلقتني وجعلتني عبد من عبيدك..

يا من خلقت السماوات والأرض والكون والعالم كله بيدك..

وجعلت العالم يدور في مسار واحد وبترتيب إلهي..

يا الله..

يا ربي وإلهي..

أنت استطعت أن تثبت العالم بيدك،

لكنك لم تستطع أن تثبت الإيمان بقلبي!

لم تستطع أن تجعلني سعيداً في قلبي وكياني،

جعلتني مسلماً وهو الدين الحق ..

فما ذنبي إن كان الإسلام ينقسم لأكثر من خمسين فئة؟

ولما كلها في النار عدا واحدة؟

لماذا لم تجعل الإسلام أمة واحدة؟

بل لماذا لم تجعل العالم كله أمة واحدة؟؟

لما هناك مسيح؟ لما هناك يهود؟ بوذا؟ مجوس؟ هندوس؟

أين أنت من هذا كله؟

لماذا شرعت حكم الجهاد؟

وشريعة زواج المتعة وتعدد الزوجات ومثنى وثلاث ورباع..؟

وشريعة القتل والنهب والسلب؟

أإله أنت أم شيطان؟

لما يا الله لما ؟

يا رب..

لماذا جعلتني أفكر ؟ ولما لم تجعلني كبقية المسلمون؟

وأصدق الإسلام وكفى..

فأحسست بأني سعيداً من الداخل.. فأخيراً استطعت أن أتحدث مع الله دون أي قيود أو شروط! وكم زاد بكائي بدموع الفرح التي تغسل أحزان القلب، عندما وجدت بأن التحدث مع الله هو أمر سهل وليس بالشيء الصعب أو المستحيلَ؟ فقبل أن أتحدث معه وأصارحه خفت بأن تنتهي حياتي بحادث مروع أو أموت فجأة لأني كما تعلمت أن الله شديد العقاب.. ولكن وجدت أن الرب يتقبل من هذا الإنسان الوضيع أن يكلمه بكل صراحة..

رغم سعادتي وسروري آنذاك إلا إني بكيت بكاءاً شديداً وأنا أقود سيارتي.. فلم أجد الإجابة التي كنت أبحث عنها.. بكيت.. نعم بكيت! وشعرت بأني ناقص الرجولة.. لكن ما العمل؟ كيف لي أن أصارح الرب بأني غير راضي عنه؟؟ هذه هي اللحظة الحاسمة التي كنت أبحث عنها..

فرجعت لبيتي والكل كان نائماً.. فالعادة حينما أعود للبيت في هذا الوقت المتأخر أذهب لأخلد للنوم.. ولكني وجدت نفسي أذهب لأشغل جهازي اللابتوب وأدخل للمواقع المسيحية والمنتديات المسيحية.. وقرأت الكتاب المقدس.. والمزامير لها طعم خاص في حياة الإنسان ففيها أقدس الصلوات وأعظم الروحانيات التي لم أجد لها مثيلاً في الإسلام.. قرأت عن الفداء على الصليب.. وسمعت شهادات حية لأناس مسلمين تحولوا للإيمان المسيحي كنت أشعر بأنهم صادقين.. وليسوا بملفقين قصص وحكايات.. وفهمت جيداً إله المسيحية وعرفت أنه هناك إله محبة لا يأمر بالجهاد أبداً ..

إله يعتبرني ابناً؛ لا عبداً حقيراً..

إله أخاف منه احتراماً؛ لا رعباً..

حقاً وجدت ذاك الإله الذي كنت ابحث عنه.. وجدته.. شعرت بأن الفرحة تغمرني..

وكان هذا الفجر الوحيد الذي لم أصلي فيه الصلاة الإسلامية الجسدية.. وحتى بأني لم أصلي الصلاة المسيحية الروحانية.. لأني لم أكن اعرف كيف أصلي..

لطيف جداً من الله أن يجعلني أدخل للمواقع المسيحية باهتمام وبشغف، وأنا الذي كنت مهتماً فقط بالمذاهب الإسلامية.. حيث إنني لم أكن أشك في خطأ الإسلام فكنت أود أن أكون مسلماً .. لكن حسب مذهب معين..

والمفاجأة الجميلة أن يخبرني الرب الإله بأنه لا حاجة لي بتلك المذاهب المزيفة.. فالحق سأجده عند المسيحية والإيمان المسيحي..

وبدأت أزور الكثير من المواقع المسيحية لقرابة شهر.. شهر كامل وأنا أقرأ وأبحث وأسأل وذهبت أيضاً للمنتديات والمواقع الإسلامية لألتمس منهم إجابة.. فجاءت اللحظة لأكتشف بأن المسيحية هي الإيمان الصحيح بلا شك، صرت مقتنعاً تماماً بهذا الإيمان وواثقاً تمام الثقة بأن المسيحية هي الطريق الصحيح إلى الله رب المجد..... فقررت أن أكون مسيحياً مؤمناً.. هل أنا جاهز لهذا التحول ؟

لا!.. لست جاهزاً ..

عليّ بأن أدرس أكثر وأتعمق أكثر..

مازلت أذكر ما حصل لي حينما صرت شيعياً فاكتشفت إن المذهب السني هو الصواب .. ثم أعيد للشيعة ثم للسنة.. وذاك الصراع العجيب الذي دمر حياتي..

سأصبر.. وسأدرس أولاً .. حتى لا أكون مسيحياً فيأتيني ذاك الصراع مرة أخرى..

هل المسيحية هي الحق أم لا ؟ وسأقارنها بين الإسلام ..



المقارنة

عليَّ الاعتراف بأنه عند مقارنتي كنت خائفاً جداً من أن يكون الإسلام هو الحق.. فأنا لا أحب أن أعود إلى هذا الدين.. وخاصة بأني اتخذت قراراً بأن أكون منصفاً لآخر درجة.. وكانت المقارنات بين المسيحية والإسلام هي كالتالي..

1-المحبة والمساواة بين البشر.. أمرنا يسوع المسيح بأن نكون متحابين مع بعضنا البعض وليس هناك فرق بين المؤمن وغير المؤمن..

على العكس محمد الذي قسم المجتمع لمسلم وكافر.. وفي القاموس الإسلامي نجد أن مقابل المسلم هو كافر.. أي أنه لا حل وسط بينهم.. وهذا الأمر بالتأكيد لن ينجح البشرية على الإطلاق.. لم ننتهي بعد من عنصرية السود والبيض حتى يأتينا محمد ليأتي بعنصرية أخرى بين الكافر والمسلم..

2-في البدء خلق الله آدم وحواء.. وكانت الأرض خاوية وفارغة من البشر، وأراد الله بمشيئته أن يتكاثر النسل على هذا الأرض.. لكننا لم نجد ان الله خلق لآدم حواء أخرى؟ بل كانت واحدة وكفى.. لكل امرأة رجل واحد.. ولكل رجل امرأة واحدة، وهذا هو بالضبط ما جاء به المسيح حيث الزوجة الواحدة..

لكن أن يأتي محمد ليعيدنا إلى الصفر ويقول مثنى وثلاث ورباع وملك اليمين وزواج المتعة؟؟ بالتأكيد هذا غير قابل للفطرة..

3-جاءت المسيحية بكتاب الإنجيل غير رافضة للكتب القديمة مثل التوراة.. حيث أنها متممة للقديمة لا منقضة.. وهذا يشير إلى أن الله في المسيحية هو إله حافظ لكلمته ولا يسمح لأيدي البشر الضعيفة بأن تغيرها أو تبدلها..

عكس محمد نبي الإسلام تماماً الذي ادعى كذباً وزوراً كعادته لأن يقول أن المسيح واليهود حرفوا كتب الله.. فعلاً أمر مضحك ومبكي في نفس الوقت.. لقد سمعنا عن قوة اليهود العسكرية لكن لم نعرف أن القوة قد وصلت إلى حد بأن يتمكنوا أن يحرفوا كتب الله وكلماته!!

4-الصلاة.. وهي من الأمور الهامة لدى علاقته مع ربه.. فسابقاً كنت أصلي صلاتي وأردد كلمات على أن أقولها حرفياً.. وكأن الله يريد من أن أحفظ الكلمات لا افهمه.. وأصلي خمس صلوات يومياً وإن تأخرت قليلاً عن الموعد فلن يقبل الله مني أي صلاة بعدها.. وأيضاً على كل مسلم أن يقرأ أي سورة من سور القرآن بعد سورة الفاتحة مهما كانت محتواها.. فلا يهم إن كانت السورة روحانية أو عسكرية أو سياسية.. فالمهم أن أقول سورة وفقط.. والملاحظ بأني أتكلم عن نفسي وأنا شخص عربي.. لكن ما عساه الشخص الغير العربي ليصلي على ربه بكلمات هو لا يفهمه ولا يعي ماذا يقول!!.. وكأنه يقرأ طلاسم وألغاز؟؟

أما السيد المسيح فأراد أن تكون صلواتنا روحية فقط لا جسدية.. فعلي أن أصلي إلى الله حتى أتصل معه.. فكل فرد يصلي للرب حسب اللغة التي يعرفها.. فليس من المعقول أن يأمرني الله بصلاة غامضة؟؟



هذه هي أهم المقارنات التي أجريتها مع نفسي، وهي في الحقيقة أكثر من ذلك بكثير فدراستي كانت لمدة أيام كثيرة لا يسعني أن أكتب جميعها بالتفصيل.. فقد درست التاريخ الدموي للإسلام، والشهادة الرفيعة التي حدثت مع المسيحيين.. والمقارنة بين الكتاب المقدس والقرآن وشخصية محمد ..

فبلا شك قد كان محمداً شهوانياً لدرجة غير متوقعة ومتعطشاً للدماء.. و وجدت كيف يتقلب إله الإسلام في آرائه.. وفي كل مرة يتلون حسب وضع محمد..

رأيت كيف كان محمد لطيفاً ومحباً و ودوداً في أولى أيام دعوته في مكة حيث بأنه لم يأمر بالجهاد ولم ينادى بتعدد الزوجات..

ولكن المفاجأة بأن يتحول 180 درجة ليقول "قاتلوهم يعذبهم الله" و"مثنى وثلاث ورباع" بلا شك كانت هذه إستراتيجية خبيثة قام بها محمد نبي الإسلام..

أعرف بأن كلماتي بها ألفاظ حادة وثقيلة.. ولكن إلى متى يا أعزائي المسلمين سنظل نجامل ونكذب على أنفسنا؟ إلى متى سنظل هكذا؟

لماذا نمجد محمد أكثر من تمجيدنا لله.. فجميعنا يعرف بأن من سب الله يستتاب ثلاثة أيام.. ومن سب محمد يقتل فوراً..

ونعرف أيضاً بأن الشهادة بوحدانية الله لا تكفي.. فلا بد أن نقرنها مع الإقرار بنبوة محمد.. وكأن الله ناقص؛ ومحمد متممه!

إلى متى؟

إلى متى نقول بعد ذكر محمد (صلى الله عليه وسلم) ونحن إلى الآن لا نعرف كيف يصلي الله القدوس على محمد.. ما معنى أن يصلي عليه؟ ما هذه الجملة الغامضة؟ وهل الصلاة من المخلوق للخالق؟ أم من الخالق للمخلوق؟

إلى متى؟

لماذا لا نبحث في الكتب القديمة ونرى إن كان محمداً موجوداً أم لا؟ إن كانت العهد القديم من الكتاب المقدس قد بشر بقدوم السيد المسيح فالنبوءات كانت واضحة مثل الشمس دون أي تعقيد.. حتى وصلت النبوءات إلى أكثر من ألف نبوءة.. لكننا لم نجد أي إشارة لا من قريب ولا من بعيد عن نبوءة محمد في الكتاب المقدس.. دعنا نكون صريحين ولا نكذب على أنفسنا..

فلن ينفعنا محمد ولا آل محمد في الدينونة أو يوم القيامة..

لكن هناك شفيعنا يسوع المسيح وهو (وجيهاً في الدنيا والآخرة) هذا هو من نحن بحاجة إليه..

صدقوني يا أعزائي بأني بعد درست الإسلام والمسيحية..

عرفت بأن المسيحية هي الحق..

صرت أعيش حياة تملؤها السعادة والراحة والاستقرار..

لا صراع داخلي أو خارجي.. لا كره للدنيا والعالم.. ولن انتحر..

فقد صرت إنساناً جديداً.. لا تنقصني إلا المعمودية وسيكون اسمي في سفر الحياة..

لم أعد أصرخ في البيت.. لم اعد أشتم..

بدأت أتحدث مع أبي باحترام.. وسأظل مع أمي الحبيبة..

ومع أخوتي ولن أهاجر..

ولكني سأدعو لهم وسأصلي من أجلهم لكي ينير الله طريقهم إلى الحق..

إلى نور المسيح رب المجد..

فنحن لن نعيش في هذه الدنيا الفانية إلا مرة واحدة.. وعلينا ألا نضيع الفرصة..

وشكراً ..

ربنا يباركوا - اختبار طويل و رائع و انشاءالله نقرا المزيد من الأخوة يكتبون اختباراتهم و من لم يشرق الرب
أدعوه ان يقرا و لا يقسي قلبه كي لا يموت على دين الشيطان و يخسر أبديته.

منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jesus4all.yoo7.com
Samjohn
المراقب العام
المراقب العام
Samjohn


ذكر
عدد الرسائل : 442
العمر : 46
الموقع : https://jesus4all.yoo7.com
sms : My SMS الرب لى راعى فلا يعوزنى شئ]
تاريخ التسجيل : 15/07/2008

قصة اخ سعودي اعتنق المسيحية ... هللويا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة اخ سعودي اعتنق المسيحية ... هللويا   قصة اخ سعودي اعتنق المسيحية ... هللويا Icon_minitimeالخميس يوليو 17, 2008 8:05 am

مش عارف اقول اية بعد ان قرأت هذة القصة الاكثر من رائعة جميلة جدا وتظهر ان يسوع هو الحقيقة الوحيدة التى لاتحتاج الى دليل او برهان ربنا يبارك تعب محبتك وتعيشى وتجيبى وتظهرى للعالم اية هى المسيحية والمسيح ببركة الروح القدس التى تعمل بداخلى وتدفعك لانشاء هذا الموقع المتميز والجرئ العذراء مريم تحميكى ورب المجد يقويقى واود ان اقول لكى كلمة اخيرة
استمرىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
cheers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://forum.ava-kyrillos.com/index.php
اناستاسيا
admin
admin
اناستاسيا


انثى
عدد الرسائل : 708
العمر : 34
الموقع : https://jesus4all.yoo7.com
sms : سامحني يا ربي القدير واغفر لي ذنوبي وذنوب جميع البشر امين
المزاج : قصة اخ سعودي اعتنق المسيحية ... هللويا 1210
تاريخ التسجيل : 03/07/2008

قصة اخ سعودي اعتنق المسيحية ... هللويا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة اخ سعودي اعتنق المسيحية ... هللويا   قصة اخ سعودي اعتنق المسيحية ... هللويا Icon_minitimeالخميس يوليو 17, 2008 8:30 am

شكرااا لك samjohn على ردك الاكثر من رائع عنجد خجلتني شكراااااا كلك ذوق Embarassed
مش عارفة شو بدي اقولك !!!
ربنا يباركك انتي كمان ويحفظك امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jesus4all.yoo7.com
 
قصة اخ سعودي اعتنق المسيحية ... هللويا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
jesus4all.new :: منتدى العبادة المسيحية :: اختبارات وشهادات-
انتقل الى: